محقق بترجمة جميع الأعلام، حتى من وقع في أعمدة النسب، فلا بد أن يطبق التزامه هذا على جميع الأسماء من دون أن يفرق بين شخص وآخر، لكن المحقق للجوهرة، خالف كل هذه الفروض، فترجم لجعفر، دون ابنه عبد الله الذي ورد في المتن، ودون أبي طالب الجد.
لماذا؟!
3 - جاء في ص 37 س 7 قوله: " فأسرني حديثا لا أخذ به احتراس الناس ".
الملاحظة:
الظاهر من السياق، أن كلمة " لا أخذ " مصحفة عن " لا أحدث به " بقرينة حرف الجر في " به " فإن " حدث " تتعدى بها، فلاحظ المصدر الذي أورده وهو " صحيح مسلم ".
4 - جاء في ص 40 س 12 و 14 قوله: رجل من أهل العراق سأل ابن عمر عن ذم البعوض... ويسأل عن ذم البعوض.
الملاحظة:
كذا وردت كلمة " ذم " بالذال المعجمة والميم المشددة وتكرار الكلمة مضبوطة يؤكد أن المطبوع ليس خطأ مطبعيا.
والصواب: دم البعوض، بالدال المهملة والميم غير المشددة، والدليل على ذلك هو الاعتبار، حيث أن دم البعوض يحتمل أن يسأل عن نجاسته وطهارته، أما ذمه، فلا أدري ما شأنه حتى يذم؟! ويدل عليه أيضا قوله بعده مباشرة " يصيب الثوب " حيث أنها قرينة لفظية واضحة تدل على أن المراد هو الدم، لا الذم.
وكذلك كلمة " القتل " تناسب كلمة الدم.
والمراد على ذلك واضح، حيث أن ابن عمر استغرب من سؤال العراقي، من أهل العراق الذين قتلوا الإمام الحسين بن علي الشهيد المظلوم عليه السلام