مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ١٧ - الصفحة ١٩٢
فمن الواضح أن اللازم أن يكون مقول قول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم هو قوله: " تقتل عمارا الفئة الباغية " المذكور في ص 100 س 12، و ص 102 تبدأ بذكر سن عمار يوم قتل، وفي ص 102 س 5 يذكر صفين ورفع المصاحف، ثم في س 8 يذكر فضائل عمار إلى ص 103 س 8.
الملاحظة:
من الواضح أن فضائل عمار لا بد أن تذكر متوالية قبل التعرض لموضوع قتله وشهادته، وما يرتبط بذلك من أحاديث وآثار، كما هو المتداول في كتب التراجم.
فهذا الكلام الوارد من بداية ص 102 إلى نهاية السطر 7 من نفس الصفحة، مقحم بين روايات فضائل عمار.
ولو كان السطر 8 من ص 102 متصلا بنهاية ص 101 لكانت الفضائل متوالية.
3 - قوله في ص 103 س 8: أمرهم بذلك عمرو بن العاص.
فظاهر انقطاعه عما قبله كما ذكرنا، بل هو - كما يدل عليه سياق الكلام - مرتبط بقضية رفع المصاحف في صفين الذي ذكر في ص 102 س 7.
ملاحظة عامة:
هذا التشويش الغريب في المطالب في عدة صفحات وسطور، لماذا وقع؟!
إن كان في النسخة الأصلية، كان على المحقق أن يشير إلى ذلك وأن يحاول وصل الكلام حتى لا يبقى مبتورا في مواضع متعددة، كما ذكرنا.
وإن وقع حين الطبع، فكان على المحقق الاعتذار عنه، وتصويبه في نهاية الكتاب.
وأقول: الظاهر أن الترتيب الصحيح للمتن هو هكذا: ص 100 س 12، ثم بعده ص 102 س 8، ثم ص 103 س 8، ثم ص 100 س 12 قوله: " تقتل عمارا الفئة الباغية ".
(١٩٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 ... » »»
الفهرست