مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ١٧ - الصفحة ١٩٠
اليقظة والمنام، والفعل الذي يستعمل فيهما هو (الرؤية) لا الرواية، حيث لا معنى للرواية في المنام.
فالكلمة هي (رئي) بضم الراء وكسر الهمزة وفتح الياء المثناة، فعل ماض مجهول من (رأى).
7 - جاء في ص 47 س 6 و 14 و ص 48 س 2 اسم: سليمان بن قنه. والظاهر من الضبط في الموارد كلها كذلك بالنون المشددة المفتوحة أنه ليس خطأ مطبعيا.
وهو خطأ، صوابه (قته) بالتاء المثناة من فوق. المشددة المفتوحة وهو اسم أم الشاعر سليمان.
فانظر: لسان العرب والقاموس، في (قتت)، ومقاتل الطالبيين - تحقيق السيد صقر - ص 77 نقلا عن تاج العروس والمعارف لابن قتيبة.
8 - في ص 71 س 15: وأعلمكم... جبل.
وعلق على موضع الفراغ بقوله: بياض في الأصل.
أقول: الكلام من حديث الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، وفي بعض نصوصه: وأعلمكم معاذ بن جبل، أنظر: تدريب الراوي - للسيوطي -. 409 عن الترمذي عن أنس مرفوعا.
9 - جاء في ص 76 س 3: حزن من ديح واحد... الطريق المستقيم.
أقول: هذا من كلام ضرار في وصف الإمام علي عليه السلام، وقد ذكرته المصادر، منها شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد، في شرح الحكمة رقم 77 من نهج البلاغة، نقلا عن عبد الله بن إسماعيل بن أحمد الحلي في كتاب " التذييل على نهج البلاغة " والقاضي نعمان المصري في كتاب " شرح الأخبار " وعبارته: حزن من ذبح واحدها في حجرها... إلى آخر الكلام وانظر: الأربعين حديثا، للشيخ منتجب الدين الرازي الحكاية رقم 6. وخصائص الأئمة للشريف الرضي ص 40.
(١٩٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 ... » »»
الفهرست