مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ١٧ - الصفحة ٢٠١
فقال: لا ونبيك الذي أرسلت ".
أقول: هكذا جاء التقطيع والتنقيط لهذه الجملة، ويلاحظ عليها أن وضع النقطتين الشارحتين للقول قبل كلمة " أستذكرهن " لا وجه له لأن هذه الكلمة ليست مقولة للقول، بل ذكرها المتكلم لتدل على أنه أعاد ما بعدها وكرره من أجل أن يحفظه على خاطره ويستذكره، فجملة " أستذكرهن " معترضة لا بد من وضعها بين شريطين ووضع الكلام بعدها بين الأقواس.
واللازم أيضا وضع فارزة بعد كلمة " لا "، وجعل الكلام بعدها بين الأقواس، لأنه نص الدعاء، أعيد للتصحيح.
والصحيح - في نظرنا - تقطيع هذا الكلام وتنقيطه كما يلي:
فقلت - أستذكرهن -: " ورسولك الذي أرسلت... " فقال: لا " ونبيك الذي أرسلت... ".
11 - في ص 188 س 3: " وليس الرأي في صدر واحدا ".
ونقل المحقق في الهامش عن نسخة كلمة " هذا ".
أقول: النص المثبت في المتن غير واضح المعنى، وإن أراد أن هذا الرأي لم يكن متفقا عليه في " الصدور " فهذا معنى بعيد جدا.
وأما كلمة (هذا) فلم يعين المحقق في الهامش أنها في النسخة الأخرى بدل عن أية كلمة، وإن كان الظاهر أنها بدل عن كلمة " صدر "، فتكون العبارة على تلك النسخة هكذا: ليس الرأي في هذا واحدا.
والمعنى على ذلك يصير واضحا، فالمراد أن الآراء لا تتفق على هذا.
فالملاحظ: أن على المحقق أن يختار للمتن الكلمة الأوضح، والأليق، التي لا تربك المعنى بعد اختيارها من بين الموجود في النسخ المختلفة.
12 - في ص 189 س 6: " ثم ما كانت من زيارة الأخرى ".
الصواب: ثم ما كانت من زيادة الأخرى.
13 - في ص 190 س 1: كتبته بالحمرة.
(٢٠١)
مفاتيح البحث: الزيارة (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 ... » »»
الفهرست