مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ١٦ - الصفحة ٢١٧
وللمستضعف: (اللهم اغفر للذين تابوا واتبعوا سبيلك وقهم عذاب الجحيم) (296).
ولمن لا يعرف مذهبه: (اللهم هذه نفس أنت أحييتها، وأنت أمتها، وأنت أعلم وعلانيتها (297)، فاحشرها مع من تولت) (298) (299).
وبعد الخامسة ينصرف مستغفرا، وإن كان إماما وقف مكانه حتى ترفع الجنازة، وإيقاعها في المواضع المعتادة.
الباب الثالث: في الخلل وهو على أقسام ستة:
الأول: ما يوجب إعادة الصلاة عمدا وسهوا.
وهو في أحد (300) وعشرين موضعا: ترك الطهارة، أو فعلها بماء نجس مطلقا، أو مغصوب مع سبق العلم، واستدبار القبلة مطلقا، أو أحد جانبيها مع بقاء الوقت، وعدم حفظ عدد (301) الركعات، والشك في عدد الأوليين (302) أو الثنائية أو المغرب، وترك ركن من الأركان الخمسة - أعني: القيام، والنية، والتحريمة، والركوع، والسجدتين معا - وزيادته (303) وزيادة ركعة ونقصانها ولم يذكر إلا بعد الحدث أو الاستدبار، وإيقاعها قبل الوقت، أو في مكان، أو ثوب مغصوبين، أو نجسين مع سبق العلم. وكذا البدن وكشف العورة.

(٢٩٦) الكافي ٣: ١٨٧ حديث ٢، الفقيه ١: ١٠٦ حديث ٤٩١، مصباح المتهجد: ٤٧٣.
(٢٩٧) في " أ ": وعذابها.
(٢٩٨) في " أ ": واحشرها... وفي " ب ": فولها ما تولت واحشرها مع من أحبت.
(٢٩٩) الفقيه ١: ١٠٥ حديث ٤٨٩، مصباح المتهجد: ٤٧٣.
(300) في " ب ": إحدى وعشرين.
(301) لم ترد في " ب " و " ج ".
(302) في " ب ": الأولتين.
(303) لم ترد في " ب " و " ج ".
(٢١٧)
مفاتيح البحث: الصّلاة (1)، الطهارة (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 ... » »»
الفهرست