الهوي إلى السجود كما في صحيحة زرارة المشهورة (168).
والمرأة بالعكس، وتضع كفيها على ثدييها حال القيام، وعلى أسفل الفخذين فوق الركبتين حال الركوع، وفي صحيحة زرارة تعليله بأن لا تطأطئ كثيرا (169)، وهو الركبتين أن انحناءها دون انحناء الرجل كما قاله بعض مشائخنا.
الثامن: وضيفة أصابع اليدين، وهي وضع الإصبعين في الأذنين حال الأذان (170)، وضمها جميعا حال القيام، وحال السجود، وحال التشهد، وتفريجها على الركبتين حال الركوع كما في صحيحة زرارة المشهورة (171)، وضم ما عدا الابهام حال القنوت، أما عند الرفع بالتكبيرات فكالقيام عند جماعة، وكالقنوت عند آخرين، واختاره المفيد (172)، وتبعه شيخنا الشهيد (173).
التاسع: وظيفة الظهر، وهي تسويته حال الركوع بحيث لو صب عليه قطرة من ماء أو دهن لم تزل، كما هو منطوق صحيحة حماد (174).
العاشر: وظيفة الركبتين، وهي ردهما إلى خلف حال الركوع كما في صحيحة حماد (175)، ورفعهما قبل اليدين عند النهوض إلى الركعة الأخرى، وإلصاقهما بالأرض حال التشهيد، وترك فرجة بينهما فيه، وهما في صحيحة زرارة، المشهورة (176).