مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ١٢ - الصفحة ١٦٨
الثاني بعد الخامسة: (لبيك وسعديك، والخير في يديك، والشر ليس إليك، والمهدي من هديت، لا ملجأ منك إلا إليك، سبحانك وحنانيك (124)، وتباركت تعاليت، سبحانك رب البيت).
والثالث بعد السابعة إحرامية كانت أو غيرها: (وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض، عالم الغيب والشهادة، حنيفا (125) مسلما، وما أنا من المشركين، إن صلواتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين، لا شريك له، وبذلك أمرت وأنا من المسلمين) (126).
وفي الركوع ما تضمنته صحيحة زرارة: (اللهم لك ركعت، ولك أسلمت، وبك آمنت، وعليك توكلت، وأنت ربي، خشع لك سمعي وبصري وشعري وبشري ولحمي ودمي ومخي وعصبي وعظامي وما أقلته قدماي (127)، غير مستنكف ولا مستكبر، ولا مستحسر، ثم يقول: سبحان ربي العظيم وبحمده ثلاثا) (128).
وفي السجود ما تضمنته حسنة الحلبي: (اللهم لك سجدت، وبك آمنت، ولك أسلمت، وعليك توكلت وأنت ربي، سجد وجهي للذي خلقه وشق سمعه وبصره، الحمد لله رب العالمين، ثم يقول: سبحان ربي الأعلى وبحمده

(١٢٤) في هامش (ض) و (ش): الحنان بتخفيف النون: الرحمة وبتشديدها: ذو الرحمة، ومعنى سبحانك وحنانيك: أنزهك عما لا يليق بك تنزيها، وأنا أسألك رحمة بعد رحمة فالواو للحال (منه مد ظله العالي).
(١٢٥) في هامش (ض) و (ش): الحنيف: المائل عن الباطل إلى الحق (منه مد ظله).
(١٢٦) الكافي ٣: ٣١٠ حديث ٧ باب افتتاح الصلاة والحد في التكبير....، التهذيب ٢: ٦٧ حديث ٢٤٤.
(١٢٧) في هامش (ض) و (ش): وما أقلته قدماي: من قبيل عطف العام على الخاص، معناه: ما حملته قدماي، والاستنكاف هو المعبر عنه بالفارسية بقولهم: ننگ داشتن، وبالعربية: بالأنفة، والاستكبار: طلب الكبر من غير استحقاق، والاستحسار بالحاء والسين المهملتين: الاعياء والتعب، والمراد: إني لا أجد من الركوع والخشوع تعبا، ولا كلالا، ولا مشقة، بل أجد لذة وراحة (منه دام ظله).
(١٢٨) الكافي ٣: ٣١٩ حديث ١ باب الركوع وما يقال فيه، التهذيب ٢: ٧٧ حديث 289.
(١٦٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 ... » »»
الفهرست