مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ١٢ - الصفحة ١٦٦
صحيحة زرارة: (إذا ذكره وهو في الطريق استقبل القبلة وأتى به) (111)، وينوي به في هذه الأحوال القضاء على الأظهر، وتردد فيه في المنتهى (112).
وفي كلام جماعة أن أفضل ما يقال فيه كلمات الفرج، ولم أجد بذلك خبرا (113)، والذي في صحيحة الحلبي: (أثن على ربك، وصل على نبيك، واستغفر لذنبك) (114)، وفي حسنة سعد بن أبي خلف: (يجزئك في القنوت:
اللهم اغفر لنا وارحمنا وعافنا واعف عنا في الدنيا والآخرة إنك على كل شئ قدير) (115).
وهو جهر ولو في السرية، لصحيحة زرارة (116)، إلا للمأموم، وجعله المرتضى رضي الله عنه تابعا للصلاة في الجهر والإخفات (117).
العاشر: التكبيرات الزائدة على الست الافتتاحية سوى التحريمة، وهي في الخمس مع خمس القنوت خمس وتسعون: في كل من الظهرين والعشاء إحدى وعشرون، وفي المغرب ست عشرة، وفي الفجر إحدى عشرة. ولا تكبير للرفع من الركوع، بل يقول: سمع الله لمن حمده، ولا للقيام من التشهد بل يقول: بحول الله وقوته أقوم وأقعد، وأثبته المفيد رحمه الله في الثاني (118)، وقال الشيخ: لست أعرف بقوله هذا حديثا أصلا، ثم استدل على سقوطه بكلام اقناعي (119).

(١١١) الكافي ٣: ٣٤٠ حديث ١٠ باب القنوت في الفريضة والنافلة، التهذيب ٢: ٣١٥ حديث ١٢٨٣.
(١١٢) المنتهى ١: ٣٠٠.
(١١٣) في هامش (ش): نعم، قال ابن إدريس: روي أن كلمات الفرج أفضل من القنوت، والظاهر أن نقل مثل هذا الشيخ كاف في حصول ثواب الأفضل، لاندراجه في قوله عليه السلام: (من بلغه من الله ثواب على عمل) الحديث (منه مد ظله).
أنظر: السرائر: ٤٨.
(١١٤) الفقيه ١: ٢٠٧ حديث ٩٣٣.
(١١٥) الكافي ٣: ٣٤٠ حديث ١٢ باب القنوت في الفريضة، التهذيب ٢: ٨٧ حديث ٣٢٢.
(١١٦) في هامش (ض) و (ش): عن أبي جعفر عليه السلام: (القنوت كله جهار) (منه مد ظله).
الفقيه ١: ٢٠٩ حديث ٩٤٤.
(١١٧) جمل العلم والعمل (رسائل الشريف المرتضى) ٣: ٣٢.
(١١٨) المقنعة: ١٦.
(١١٩) التهذيب ٢: ٨٢.
(١٦٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 ... » »»
الفهرست