مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ١٢ - الصفحة ١٦٥
انسحاب استحباب الترتيل إلى تسبيحات الركوع والسجود (105)، بل إلى جميع الأذكار والأدعية.
السابع: سؤال الجنة، والتعوذ من النار عند قراءة آيتيهما، لكن بحيث لا يكثر فيخل بنظم القرآن فيبطل.
الثامن: تكرار تسبيحات الركوع والسجود ثلاثا وخمسا وسبعا، وفي صحيحة أبان بن تغلب: أنه عد للصادق عليه السلام في الركوع والسجود ستين تسبيحة (106).
التاسع: القنوت في كل ثانية بعد القراءة قبل الركوع، وأوجبه ابن أبي عقيل في الجهرية (107)، والصدوق في الخمس وأبطل الصلاة بتركه عمدا (108)، وفي الأخبار المعتبرة ما يشعر بوجوبه (109)، وقد أنهينا البحث في ذلك في الحبل المتين (110).
ويأبى به الناسي بعد الركوع، فإن لم يذكره فبعد الصلاة جالسا، وفي

(١٠٥) في هامش (ض) و (ش): المستفاد من خبر حماد استحباب الترتيل في تسبيح الركوع، وأما تسبيح السجود فترتيله غير مذكور فيه، فقول شيخنا في الذكرى: إن خبر حماد يتضمن الترتيل في تسبيح الركوع والسجود عجيب، وأعجب من ذلك موافقه شيخنا الشهيد الثاني له في ذلك (منه مد ظله العالي).
أنظر: الكافي ٣: ٣١١ حديث ٨ باب افتتاح الصلاة والحد في التكبير، الفقيه ١: ١٩٦ حديث ٩١٦، التهذيب ٢: ٨١ حديث ٣٠١، الذكرى: ١٩٩.
(١٠٦) في هامش (ض) و (ش): في هذه الرواية احتمالان:
الأول: أن يكون عليه السلام سبح في كل ركوع وكل سجود ستين ستين.
الثاني: أن يكون مجموع التسبيحات فيهما معا ستين، إما على التساوي، أو على التفاضل (منه مد ظله).
أقول: رواها الكليني في الكافي ٣: ٣٢٩ حديث ٢ باب أدنى ما يجزئ من التسبيح في الركوع والسجود، والشيخ في التهذيب ٢: ٢٩٩ حديث ١٢٠٥.
(١٠٧) نقله عنه العلامة في المختلف: ٩٦.
(١٠٨) الفقيه ١: ٢٠٩.
(١٠٩) أنظر وسائل الشيعة ٤: ٨٩٥ باب ١ من القنوت. (١١٠) الحبل المتين: ٢٣٣.
(١٦٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 ... » »»
الفهرست