لوامع الحقائق في أصول العقائد - ميرزا أحمد الآشتياني - ج ١ - الصفحة ٨٧
النبي صلى الله عليه وآله: " فما الذي حملك على أن كتبت هذا الكتاب "؟ قال: يا رسول الله، إن لي أهلا بمكة وليس لي بها عشيرة، فأشفقت أن يكون الدائرة لهم علينا، فيكون كتابي هذا كفا لهم عن أهلي، ويدا لي عندهم، ولم أفعل ذلك لشك مني في الدين، فقال عمر بن الخطاب: يا رسول الله مرني بقتله فإنه منافق، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: " إنه من أهل بدر، ولعل الله اطلع عليهم فغفر لهم، أجرجوه من المسجد " قال: فجعل الناس يدفعون في ظهره حتى أخرجوه وهو يلتفت إلى النبي صلى الله عليه وآله ليرق عليه، [به - خ ل] فأمر رسول الله صلى الله عليه وآله برده، وقال له: " قد عفوت عنك وعن جرمك، فاستغفر ربك، ولا تعد بمثل ما جنيت [لمثل ما جئت - خ ل] ". (1) 5 - كتب رسول الله صلى الله عليه وآله إلى كسرى ملك فارس: " بسم الله الرحمن الرحيم، من محمد رسول الله إلى كسرى عظيم فارس، سلام
____________________
1 - الإرشاد للشيخ المفيد، ص 26 - 27 (ط إيران، سنة 1320 ه‍) - وقريب منه ما في مجمع البيان للطبرسي، جزء 10، ص 269 - 270. - وإعلام الورى له أيضا، ص 112 - 113. - وتفسير البرهان للبحراني، ج 4، ص 323. - والمناقب لابن شهرآشوب، جزء 2، ص 143 - 144. - وبحار الأنوار للمجلسي (كتاب تاريخ نبينا) باب إخباره صلى الله عليه وآله بالمغيبات نقلا عن كتاب الخرائج، وفي باب فتح مكة، نقلا عن تفسير فرات بن إبراهيم وغيره من الكتب. - والسيرة النبوية لابن هشام القسم الثاني، ص 398 - 399. - وتاريخ الطبري جزء 2، ص 327 - 328. - وشرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد، جزء 17، ص 266 - 267. وكتاب المختصر في أخبار البشر لأبي الفداء، جزء 2، ص 47 - 48. وأسد الغابة لابن الأثير، جزء 1، ص 361 - 362. - والكامل له أيضا، جزء 2، ص 100. - والدر المنثور للسيوطي، جزء 6، ص 203 - 204. - وصحيح البخاري، جزء 3، ص 50 (ط بولاق، سنة 1289 ه‍). وصحيح مسلم، جزء 2، ص 262 (ط بولاق، سنة 1290 ه‍). - والسيرة الحلبية، جزء 3، ص 87 - 88. - والسيرة الدحلانية المطبوعة بهامش السيرة الحلبية، جزء 2، ص 295 - 297. - الرياض النضرة للمحب الطبري، جزء 2، ص 39. - وفي الشفاء للقاضي وشرحه لعلي القاري، جزء 1، ص 698 ملخصه.
(٨٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 ... » »»