لوامع الحقائق في أصول العقائد - ميرزا أحمد الآشتياني - ج ١ - الصفحة ١١٤
...
____________________
للطبرسي، جزء 6، ص 342 ذيل قوله تعالى: " إنا كفيناك المستهزئين ":
أي كفيناك شر المستهزئين واستهزائهم، بأن أهلكناهم، وكانوا خمسة نفر من قريش، العاص بن وائل، والوليد بن المغيرة، وأبو زمعة وهو الأسود بن المطلب، والأسود بن عبد يغوث، والحرث بن قيس، عن ابن عباس وسعيد بن جبير، وقيل: كانوا ستة رهط، عن محمد بن ثور، وسادسهم الحارث بن الطلاطلة وأمه عيطلة، قالوا:
وأتى جبرائيل النبي صلى الله عليه وآله والمستهزئون يطوفون بالبيت، فقام جبرائيل ورسول الله صلى الله عليه وآله إلى جنبه، فمر به الوليد بن المغيرة المخزومي، فأومأ بيده إلى ساقه، فمر الوليد على قين لخزاعة وهو يجر ثيابه، فتعلقت بثوبه شوكة فمنعه الكبر أن يخفض رأسه فينزعها، وجعلت تضرب ساقه فخدشته فلم يزل مريضا حتى مات، ومر به العاص بن وائل السهمي، فأشار جبرائيل إلى رجله، فوطئ العاص على شوكة فدخلت في أخمص رجله، فقال: لدغت، فلم يزل يحكها حتى مات، و مر به الأسود بن المطلب بن عبد مناف، فأشار إلى عينه فعمى، وقيل: رماه بورقة خضراء فعمى، وجعل يضرب رأسه على الجدار حتى هلك، ومر به الأسود بن عبد يغوث، فأشار إلى بطنه فاستسقى فمات، وقيل: أصابه السموم فصار أسود، فأتى أهله فلم يعرفوه فمات وهو يقول: قتلني رب محمد، ومر به الحارث بن الطلاطلة، فأومى إلى رأسه فامتخط قيحا فمات، وقيل: إن الحرث بن قيس أكل حوتا مالحا فأصابه العطش، فما زال يشرب حتى انقد بطنه فمات. أقول: وفي المقام روايات أخرى كثيرة، من أراد الاطلاع عليها فليراجع تفسير البرهان للبحراني، ج 2، ص 355 إلى 357. - والدر المنثور للسيوطي، جزء 4، ص 107 إلى 109. - وتفسير الخازن، جزء 4، ص 76 - 77. - وتفسير البغوي المطبوع بهامش تفسير المذكور، جزء 4، ص 76 - 77. - وتفسير روح المعاني، جزء 14، ص 86.
(ط مصر سنة 1353 ه‍). - وتفسير الكشاف للزمخشري، والكافي الشاف لابن حجر المطبوع بذيله، جزء 2، ص 460 (ط مصر سنة 1373 ه‍). - والبداية والنهاية لابن كثير، جزء 3، ص 105 - 106. - وسنن الكبرى للبيهقي، جزء 9، ص 8. - والسيرة الحلبية، جزء 1، ص 356 إلى 359. - والسيرة الدحلانية المطبوعة بهامش السيرة الحلبية، جزء 1، ص 236 إلى 238. - والخصال للصدوق، باب الخمسة، ص 278 إلى 280 (ط طهران، سنة 1389 ه‍). - ومفاتيح الغيب للفخر الرازي، جزء 19، ص 215. - وإعلام الورى للطبرسي، ص 53. - و
(١١٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 ... » »»