____________________
إحدى عضديه مثل ثدي المرأة أو مثل البضعة تدردر، ويخرجون على حين فرقة من الناس " قال أبو سعيد: فأشهد أني سمعت هذا الحديث من رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم، وأشهد أن علي بن أبي طالب (عليه السلام) قاتلهم وأنا معه، فأمر بذلك الرجل، فالتمس فأتى به حتى نظرت إليه على نعت النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم الذي نعته. وفي مسند أحمد، جزء 1، ص 88 وكذا في منتخب كنز العمال المطبوع بهامش مسند المذكور، جزء 5، ص 434، والبداية والنهاية لابن كثير، جزء 7، 294، واللفظ للأول: عن أبي كثير مولى الأنصار، قال: كنت مع سيدي على ابن أبي طالب رضي الله عنه حيث قتل أهل النهروان، فكان الناس وجدوا في أنفسهم من قتلهم، فقال علي رضي الله عنه:
" يا أيها الناس إن رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم قد حدثنا بأقوام يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية، ثم لا يرجعون فيه أبدا حتى يرجع السهم إلى فوقه، وإن آية ذلك أن فيهم رجلا أسود مخدج اليد، أحد ثدييه كثدي المرأة، لها حلمة كحلمة ثدي المرأة، حوله سبع هلبات، فالتمسوه، فإني أراه فيهم " فالتمسوه، فوجدوه إلى شفير النهر تحت القتلى، فأخرجوه، فكبر علي رضي الله عنه ، فقال: " الله أكبر صدق الله ورسوله " وإنه لمتقلد قوسا له عربية، فأخذها بيده، فجعل يطعن بها في مخدجيه ويقول: " صدق الله ورسوله " وكبر الناس حين رأوه واستبشروا، وذهب عنهم ما كانوا يجدون. أقول: وفي المقام أحاديث كثيرة، فراجع صحيح البخاري، جزء 4 (كتاب استتابة المرتدين الخ) ص 161 - 162. - وصحيح مسلم، جزء 1، ص 291 إلى 295. - وسنن أبي داود، جزء 4 (باب في قتال الخوارج) ص 334 إلى 338 (ط مصر، سنة 1370 ه). - وسنن ابن ماجة (باب في ذكر الخوارج) ص 15 - 16. - وسنن البيهقي، جزء 8، ص 168 إلى 171 (ط حيدر آباد الدكن، سنة 1354 ه). - وشرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد، جزء 2، ص 265 إلى 268 وص 275 إلى 277. - وتذكرة خواص الأمة للبسط، ص 60 - 61. - ومطالب السئول لمحمد بن طلحة الشافعي. ص 25. - والفصول المهمة لابن الصباغ، ص 107 - 108. - وتاريخ الطبري، جزء 2 ص 359 - 360، والجزء 4، ص 65 - 66 وص 68 - 69. - والكامل لابن الأثير، جزء 2، ص 184، والجزء 3، ص 175. - وينابيع المودة للقندوزي، (جزء 1) ص 260. - والرياض النضرة للمحب الطبري، جزء 2، ص 317 إلى 320. - وذخائر العقبى
" يا أيها الناس إن رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم قد حدثنا بأقوام يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية، ثم لا يرجعون فيه أبدا حتى يرجع السهم إلى فوقه، وإن آية ذلك أن فيهم رجلا أسود مخدج اليد، أحد ثدييه كثدي المرأة، لها حلمة كحلمة ثدي المرأة، حوله سبع هلبات، فالتمسوه، فإني أراه فيهم " فالتمسوه، فوجدوه إلى شفير النهر تحت القتلى، فأخرجوه، فكبر علي رضي الله عنه ، فقال: " الله أكبر صدق الله ورسوله " وإنه لمتقلد قوسا له عربية، فأخذها بيده، فجعل يطعن بها في مخدجيه ويقول: " صدق الله ورسوله " وكبر الناس حين رأوه واستبشروا، وذهب عنهم ما كانوا يجدون. أقول: وفي المقام أحاديث كثيرة، فراجع صحيح البخاري، جزء 4 (كتاب استتابة المرتدين الخ) ص 161 - 162. - وصحيح مسلم، جزء 1، ص 291 إلى 295. - وسنن أبي داود، جزء 4 (باب في قتال الخوارج) ص 334 إلى 338 (ط مصر، سنة 1370 ه). - وسنن ابن ماجة (باب في ذكر الخوارج) ص 15 - 16. - وسنن البيهقي، جزء 8، ص 168 إلى 171 (ط حيدر آباد الدكن، سنة 1354 ه). - وشرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد، جزء 2، ص 265 إلى 268 وص 275 إلى 277. - وتذكرة خواص الأمة للبسط، ص 60 - 61. - ومطالب السئول لمحمد بن طلحة الشافعي. ص 25. - والفصول المهمة لابن الصباغ، ص 107 - 108. - وتاريخ الطبري، جزء 2 ص 359 - 360، والجزء 4، ص 65 - 66 وص 68 - 69. - والكامل لابن الأثير، جزء 2، ص 184، والجزء 3، ص 175. - وينابيع المودة للقندوزي، (جزء 1) ص 260. - والرياض النضرة للمحب الطبري، جزء 2، ص 317 إلى 320. - وذخائر العقبى