وأخرجه الطبراني وابن حبان وأبو يعلى وابن الجوزي بتفاوت يسير (1).
وندرك أيضا معرفة حفصة لحقيقة أمر عائشة في آخر حياة النبي بقولها لها: " ما رأيت منك خيرا قط أبدا "! (2).
ومن يعلم أن زوجته سوف تفعل كل هذه الأفاعيل بعد وفاته ألا يتمنى موتها!؟
ومع هذا كله تكون عائشة وحفصة مشمولتين لآية التطهير والنقاء!؟
وهل تشمل آية التطهير من كان كل وقتها إما معصية لله ولرسوله أو لوليه، أو إعمال الفتن في بيت العصمة والطهارة (3)، أو إهانة لخديجة، أو غيرة منها، أو سيرا لمحاربة المسلمين وإمام زمانها، أو للغناء المحرم (4)، أو اللعب بالدمى (5)؟؟!
أو للنظر في المرآة واللعب بالمكحلة؟!
ويكون قتل عثمان حقا، وقتال علي واجبا، ولعن معاوية سنة، لأنها فعلت كل ذلك كما تقدم، وهي لا تخطئ لدخولها في آية الطهارة؟!
أوليس نزول آيات النساء بسبب أذيتهن لرسول الله كما تقدم عن الواحدي، وكما ذكر الخازن (6)، والتي فيها تأنيب وتهديد بالطلاق إذا اخترن الدنيا!!
فكيف يطهرهن الله في الوقت الذي عصين النبي (صلى الله عليه وآله) وشككن في عدالته!!
ما هكذا يفسر كتاب الله عزت آلاؤه؟!.