بعدها بلعنه! (1).
- وكتب أمير المؤمنين (عليه السلام) إليها: أما بعد فإنك قد خرجت من بيتك عاصية لله تعالى ولرسوله محمد (صلى الله عليه وسلم) (2).
- وقال لها ابن عباس: فخرجت منه عاصية لله تعالى ولرسوله محمد (صلى الله عليه وسلم) (3).
- وقال لها أخوها محمد: فعلت بنفسك ما فعلت، وعصيت ربك وهتكت سترك، وأبحت حرمتك وتعرضت للقتل (4).
- ويكفي أنها قاتلت إمام زمانها أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) في حرب الجمل، بعد إجماع الأمة على إمامته، وبعد سماعها من النبي الأعظم (صلى الله عليه وآله):
" إن الحق مع علي وعلي مع الحق " (5).
تلك الحرب التي قضى بسببها نحو ستة عشر ألفا وسبعمائة وتسعون رجلا من المسلمين (6).
تلك الحادثة التي حذرها منها رسول الله (صلى الله عليه وآله) ومن فعلها فيها وأوصى أمير المؤمنين بالرفق بها (7).