وحسن وحسين كساء ثم قال: " هؤلاء أهل بيتي، إليك لا إلى النار ".
قالت أم سلمة: فقلت يا رسول الله، وأنا منهم؟
قال (صلى الله عليه وسلم): " لا، وأنت على خير " (1).
وفي رواية بعد ذكر حديث النزول: قال: " إنك إلى خير، أنت [إنك - من خير أزواجي] من أزواج النبي " (2).
وفي رواية قالت: فوالله ما أنعم، وقال: " إنك إلى خير " (3).
وفي رواية أخرى قالت: يا رسول الله ألست من أهل بيتك؟
قال: " إنك على خير إنك من أزواج النبي (صلى الله عليه وسلم) ".
قالت: وما قال: إنك من أهل البيت (4).
وفي كفاية الأثر عن الأعرج قال: فقلت لأبي هريرة: فمن أهل بيته، نساؤه؟
قال: لا، أهل بيته صلبه [أصله] وعصبته، وهم الأئمة الاثنا عشر الذين ذكرهم الله في قوله: * (وجعلها كلمة باقية في عقبه) * (5). (6).
وسوف يأتي من الروايات ما يحصر أهل البيت بالأئمة (عليهم السلام) وبالتالي تخرج النساء، فكن من ذلك على ذكر.