وهي التي قالت لمليكة: أما تستحين أن تنكحي قاتل أبيك؟ استعيذي بالله منه.
فاستعاذت، فطلقها (صلى الله عليه وسلم) (1).
وهي التي كانت تتجسس على النبي (صلى الله عليه وآله) (2).
* انظر إلى الفتن التي كانت تحيكها مع حفصة في بيت الطهر والطهارة!
ولعل عثمان - عندما تشاجر مع حفصة وعائشة - أشار إلى ذلك بقوله الذي أخرجه عبد الرزاق في المصنف: " إن هاتان الفتانتان، إلا تنتهيان أو لأسبنكما ما حل لي السباب، وإني لأصلكما لعالم " (3).
- وعائشة التي أنشدت الشعر فرحة عند موت أمير المؤمنين علي (عليه السلام) (4)، بل وسجدت شكرا لذلك!! (5).
- وقالت لأبي هريرة يوما: إنك تحدث عن رسول الله بأشياء ما سمعتها منه.
فقال لها: " إنه كان يشغلك عن تلك الأحاديث المرآة والمكحلة!! " (6).
- ومن مفارقاتها العجيبة: أنها كانت تلعن عثمان وتأمر بقتله لكفره، ثم تخرج مطالبة بدمه! (7).
وكذلك مع معاوية، فكانت راضية عليه عندما كان يسخي عليها في العطاء، ثم أخذت