الكساء لأدخل معهم، فجذبه من يدي، وقال: " إنك إلى خير " (1).
وفي رواية فقلت: أنا يا رسول الله ألست من أهل البيت؟
قال: " إنك إلى خير أنت من أزواج النبي (صلى الله عليه وسلم) " (2).
وفي ثالثة: فرفعت الكساء لأدخل، فدفعني وقال: " إنك إلى خير " (3).
وقالت أم سلمة: فجئت لأدخل معهم فقال (صلى الله عليه وسلم): " أنت على مكانك وأنت على خير " (4).
وبلفظ آخر قال (صلى الله عليه وآله): " كوني مكانك يا أم سلمة إنك إلى خير، أنت من أزواج نبي الله " (5).
وفي رواية وبعد استشهاد الأمير (عليه السلام) بالآية: فقالت: وأنا؟
فقال (صلى الله عليه وآله): " وأنت إلى خير، إنما أنزلت في وفي أخي علي، وفي ابنتي فاطمة، وفي ابني الحسن والحسين، وفي تسعة من ولد الحسين خاصة، فليس فيها معنا أحد غيرنا ".
فقالوا كلهم: نشهد أن أم سلمة حدثتنا بذلك، فسألنا رسول الله (صلى الله عليه وآله) فحدثنا كما حدثتنا