9 - ما رواه ابن الأثير والطبري عن عمر بن أبي سلمة ربيب النبي (صلى الله عليه وسلم) قال: نزلت هذه الآية على النبي (صلى الله عليه وسلم): * (إنما يريد الله...) * في بيت أم سلمة، فدعا النبي فاطمة وحسنا وحسينا فجللهم بكساء وعلي خلف ظهره، ثم قال: " هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ".
قالت أم سلمة: وأنا معهم يا رسول الله؟
قال: " أنت على مكانك أنت إلى خير " (1).
10 - ما روي في سننن الترمذي عن أم سلمة أن النبي جلل على الحسن والحسين وعلي وفاطمة كساء.
ثم قال: " اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ".
فقالت أم سلمة: وأنا معهم يا رسول الله؟
قال: " قفي في مكانك إنك إلى خير ". هذا حديث حسن صحيح وهو أحسن شئ روي في هذا الباب (2).
11 - ما روي عن ابن أبي حاتم، عن أبيه، عن أبي الوليد، عن أبي عوانة، عن حصين، عن ابن جميلة قال: إن الحسن بن علي رضي الله عنهما أستخلف حين قتل علي رضي الله عنهما، قال: " فبينما هو يصلي إذ وثب عليه رجل فطعنه بخنجره، وزعم حصين أنه بلغه أن الذي طعنه رجل من بني أسد، وحسن رضي الله عنه ساجد، قال: فيزعمون أن الطعنة وقعت في وركه، فمرض منها أشهرا ثم برئ، فقعد على المنبر فقال: يا أهل العراق اتقوا الله فينا، فإنا