طهارة آل محمد (ع) - السيد علي عاشور - الصفحة ١٧٥
روايات آية التطهير من العامة روايات آية التطهير من طرق العامة 1 - ما أخرجه ابن أبي شيبة وأحمد، وأبن جرير، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، والطبراني، والحاكم وصححه، وابن حبان في الصحيح، والبيهقي في سننه جميعا عن واثلة بن الأسقع قال: جاء رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إلى فاطمة ومعه علي وحسن وحسين حتى دخل، فأدنى عليا وفاطمة وأجلسهما بين يديه، وأجلس حسنا وحسينا كل واحد منهما على فخذه، ثم لف عليهم ثوبه وأنا مستدبرهم، ثم تلا هذه الآية * (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت) * وقال: " اللهم هؤلاء أهل بيتي [وأهل بيتي أحق]، اللهم أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ".
قلت يا رسول الله: وأنا من أهلك؟
قال: " وأنت من أهلي ".
قال واثلة: إنه لأرجى ما أرجوه [إنها لمن أرجى ما أرتجي - لأوثق عمل عندي]. وله طرق بألفاظ متفاوتة في مسند أحمد وفي مناقبه (1).

١ - فتح القدير: ٤ / ٢٧٩ - ٢٨٠، وتفسير الطبري: ٢٢ / ٦ مورد الآية، والمصنف لابن أبي شيبة: ٦ / ٣٧٣ ح ٣٢٠٩٤ كتاب الفضائل - فضائل علي، والإحسان بترتيب صحيح ابن حبان: ٩ / ٦١ ح ٦٩٣٧ كتاب المناقب، والصواعق المحرقة: ١٤٣ ط. مصر، وط. بيروت: ٢٢١ الباب ١١ الفصل الأول، وذخائر العقبى: ٢٤ باب آية التطهير، وفضل آل البيت للمقريزي: ٢٢ - ٢٤، وفضائل الصحابة لأحمد:
٢ / ٥٧٧ - ٦٣٢ ح ٩٧٨ - ١٠٧٧ مناقب علي، وكنز العمال: ٧ / ٩٢ ط. دكن ١٣١٢، وفي مجمع الزوائد: ٩ / ١٦٧ ط. مصر سنة ١٣٥٢ وبغية الرائد في تحقيق مجمع الزوائد: ٩ / ٢٦٣ ح ١٤٩٧٢، والعمدة: ٣٣ - 34، وينابيع المودة: 1 / 29 - 107 ط. اسلامبول 1301 ه‍ و 125 و 32 ط. النجف باب 4 و 33، ورواه في أسد الغابة ولكن بلا السطر الأخير: 2 / 20 ترجمة الحسين، وأمالي الشجري: 1 / 148 الحديث السابع، أقول: في بعض المصادر تفاوت في الألفاظ فلتلاحظ، وللحديث مصادر تقدم بعضها.
(١٧٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 169 170 171 172 173 175 176 177 178 179 180 ... » »»