روايات آية التطهير من العامة روايات آية التطهير من طرق العامة 1 - ما أخرجه ابن أبي شيبة وأحمد، وأبن جرير، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، والطبراني، والحاكم وصححه، وابن حبان في الصحيح، والبيهقي في سننه جميعا عن واثلة بن الأسقع قال: جاء رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إلى فاطمة ومعه علي وحسن وحسين حتى دخل، فأدنى عليا وفاطمة وأجلسهما بين يديه، وأجلس حسنا وحسينا كل واحد منهما على فخذه، ثم لف عليهم ثوبه وأنا مستدبرهم، ثم تلا هذه الآية * (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت) * وقال: " اللهم هؤلاء أهل بيتي [وأهل بيتي أحق]، اللهم أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ".
قلت يا رسول الله: وأنا من أهلك؟
قال: " وأنت من أهلي ".
قال واثلة: إنه لأرجى ما أرجوه [إنها لمن أرجى ما أرتجي - لأوثق عمل عندي]. وله طرق بألفاظ متفاوتة في مسند أحمد وفي مناقبه (1).