2 - ما أخرجه مسلم في الصحيح وابن أبي شيبة في المصنف، وأحمد، وابن جرير، وابن أبي حاتم، والحاكم وغيرهم عن عائشة قالت: خرج النبي (صلى الله عليه وسلم) [ذات] غداة وعليه مرط مرجل من شعر أسود فجاء الحسن والحسين فأدخلهما معه، ثم جاءت فاطمة فأدخلها معه، ثم جاء علي فأدخله معه، ثم قال * (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) * (1).
3 - ما رواه الثعلبي في تفسيره بإسناده إلى جعفر بن أبي طالب قال: لما نظر رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إلى الرحمة هابطة من السماء قال: " من يدعو "؟ - مرتين -.
قالت زينب: أنا يا رسول الله.
قال: " ادعي لي عليا وفاطمة والحسن والحسين ".
قال: فجعل حسنا عن يمينه وحسينا عن شماله وعليا وفاطمة تجاهه، ثم غشيهم كساء خيبريا ثم قال: " اللهم إن لكل نبي أهلا، وهؤلاء أهل بيتي ".
فأنزل الله عز وجل: * (إنما يريد الله...) *.
فقالت زينب: يا رسول الله ألا أدخل معكم؟
فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): " مكانك فإنك إلى خير إن شاء الله تعالى " (2).