طهارة آل محمد (ع) - السيد علي عاشور - الصفحة ١٧٦
2 - ما أخرجه مسلم في الصحيح وابن أبي شيبة في المصنف، وأحمد، وابن جرير، وابن أبي حاتم، والحاكم وغيرهم عن عائشة قالت: خرج النبي (صلى الله عليه وسلم) [ذات] غداة وعليه مرط مرجل من شعر أسود فجاء الحسن والحسين فأدخلهما معه، ثم جاءت فاطمة فأدخلها معه، ثم جاء علي فأدخله معه، ثم قال * (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) * (1).
3 - ما رواه الثعلبي في تفسيره بإسناده إلى جعفر بن أبي طالب قال: لما نظر رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إلى الرحمة هابطة من السماء قال: " من يدعو "؟ - مرتين -.
قالت زينب: أنا يا رسول الله.
قال: " ادعي لي عليا وفاطمة والحسن والحسين ".
قال: فجعل حسنا عن يمينه وحسينا عن شماله وعليا وفاطمة تجاهه، ثم غشيهم كساء خيبريا ثم قال: " اللهم إن لكل نبي أهلا، وهؤلاء أهل بيتي ".
فأنزل الله عز وجل: * (إنما يريد الله...) *.
فقالت زينب: يا رسول الله ألا أدخل معكم؟
فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): " مكانك فإنك إلى خير إن شاء الله تعالى " (2).

١ - صحيح مسلم بشرح النووي: ١٥ / ١٩٠ ح ٦٢١١ في كتاب الفضائل باب فضائل أهل بيت النبي، والمصنف لابن أبي شيبة: ٦ / ٣٧٣ ح ٣٢٠٩٣ كتاب الفضائل - فضائل علي، وتفسير البغوي (معالم التنزيل): ٣ / ٥٢٩ مورد الآية ط. دار المعرفة - بيروت، وفتح القدير: ٤ / ٢٧٩، وتفسير الطبري: ٢٢ ٥ مورد الآية، ومستدرك الحاكم: ٣ / ١٤٧ كتاب المعرفة، وسنن البيهقي: ٢ / ١٤٩ ط. دكن ١٣٤٤، وتفسير الكشاف: ١ / ٤٣٤ مورد آية المباهلة، والدر المنثور: ٥ / ١٩٨ السطر الأخير، وينابيع المودة:
١ / ١٠٧ ط. اسلامبول ١٣٠١ ه‍ و ١٢٤ ط. النجف باب ٣٣، والطرائف: ١ / ١٢٣ و ١٢٩، والعمدة من عدة طرق: ٣٧ و ٤٣ و ٤٤ ح ٣٠ و ١٨ و ٣١ و ٣٣، وذخائر العقبى: ٢٤، وتفسير الفخر الرازي مورد آية المباهلة: ٨ / ٨٠، وتأتي بقية المصادر.
٢ - شواهد التنزيل: ٢ / ٥٣ ح ٦٧٣، والطرائف: ١ / ١٢٧ ح ١٩٧، والعمدة: ٤٠٥، وينابيع المودة: ١ / ١٠٨ ط. اسلامبول ١٣٠١ ه‍ و ١٢٦ ط. النجف الباب ٣٣، وبحار الأنوار: ٣٥ / 222 والجميع عن الثعلبي في تفسيره المخطوط.
(١٧٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 170 171 172 173 175 176 177 178 179 180 181 ... » »»