تطهيرا) * " (1).
14 - ما روي عن أم سلمة أن فاطمة جاءت إلى النبي (صلى الله عليه وآله) حاملة حسنا وحسينا وقد حملت فخارا فيه حريرة، فقال: " أدعي ابن عمك ".
فأجلس أحدهما على فخذه اليمنى والآخر على فخذه اليسرى، وجعل عليا وفاطمة أحدهما بين يديه والآخر خلفه فقال: " اللهم أهل بيتي، فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا " ثلاث مرات، وأنا عند عتبة الباب، فقلت: وأنا منهم؟
قال: " أنت إلى خير "، وما في البيت أحد غير هؤلاء وجبرائيل، ثم أغدق خميصة كساء خيبري فجللهم به وهو معهم، ثم أتاهم جبرائيل بطبق فيه رمان وعنب، فأكل النبي (صلى الله عليه وآله) فسبح، ثم أكل الحسن والحسين فتناولا منه فسبح العنب والرمان في أيديهما فدخل علي فتناول منه فسبح أيضا، ثم دخل رجل من أصحابه وأراد أن يتناول فلم يسبح، فقال جبرائيل: إنما يأكل من هذا نبي ووصي نبي وولد نبي " (2).
* هذه طائفة من روايات الخاصة لأخبار آية التطهير وحديث الكساء، ذكرت لك منها أربع عشرة رواية على عددهم صلوات الله عليهم ومن طرق مختلفة.
وروايات آية التطهير أو ما يفيد مفادها كثيرة فمن أراد مزيد بيان فليرجع إلى كتب التفسير والحديث لأصحابنا (رض) (3).