أمراؤكم وضيفانكم، ونحن أهل البيت الذي قال الله تعالى: * (إنما يريد الله...) * قال: فما زال يقولها حتى ما بقي أحد من أهل المسجد إلا وهو يحن بكاء (1).
12 - وأخرج ابن مردويه عن أم سلمة قالت: نزلت هذه الآية في بيتي * (إنما يريد الله...) * وفي البيت سبعة: جبرائيل وميكائيل عليهما السلام وعلي وفاطمة والحسن والحسين وأنا على باب البيت.
قلت: يا رسول الله، ألست من أهل البيت؟
قال: " إنك إلى خير إنك من أزواج النبي (صلى الله عليه وسلم) " (2).
13 - ما روي في مستدرك الصحيحين بسنده عن أم سلمة أنها قالت: في بيتي نزلت هذه الآية * (إنما يريد الله...) *. قالت: فأرسل رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إلى علي وفاطمة والحسن والحسين فقال: " اللهم هؤلاء أهل بيتي ".
قالت أم سلمة: يا رسول الله، ما أنا من أهل البيت؟
قال: " إنك إلى خير وهؤلاء أهل بيتي، واللهم آل بيتي أحق ".
قال: هذا حديث صحيح على شرط البخاري (3).
14 - ما روي عن العوام بن حوشب عن ابن عمه مجمع قال: دخلت مع أمي على عائشة فسألتها عن علي.
فقالت: سألتني عن أحب الناس كان إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، لقد رأيت عليا وفاطمة وحسنا وحسينا وقد جمع رسول الله لفوعا عليهم.
ثم قال (صلى الله عليه وسلم): " اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ".
قالت: قلت يا رسول الله، أنا من أهلك؟