و 290 وتفسير ابن كثير ج 2 ص 92 و 94 وفتح الباري ذكر رجال الندوة بأسمائهم ومنهما أبو بكر وعمر وأبو عبيدة الجراح.
كما أخرج ذلك ابن جرير في تفسيره ج 7 ص 24 والهيتمي في مجمع الزوائد:
/ 5 / 52 والعيني في عمدة القارئ / 8 / 589 والنووي في شرح مسلم هامش إرشاد القسطلاني / 2 / 232 والآلوسي / 2 / 115. وإذا رأينا ولاحظنا التفاسير عن تحريم الخمرة نجدها نزلت أوائل الهجرة بينما كانت الندوة وما مر في العام الثامن للهجرة. راجع تفسير القرطبي / 1 / 132 وتفسير ابن كثير / 35 وتفسير الخازن / 1 / 19 والقرطبي أيضا / 3 / 60 والرازي في تفسيره / 2 / 229 وأخرج ابن مردويه حرمت بعد أحد في 3 هجرية.
2 - عائشة زوجة النبي نعم كان رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - زوج عائشة ابنة أبي بكر.
وإذا ما راجعنا التفاسير والأحاديث النبوية والتاريخ وما نزل في القرآن الكريم من الآيات في نساء النبي وما كان يحذر ويتخوف من جهة نساءه ويشوقهن لوجدت أن عائشة كانت من أشد النساء التي كانت تثير القلق لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - زمن حياته فكانت تشكل حزنا دائما يقلق رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - تحرض هذه على تلك وعلى رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - وتسبب مشاكل كبيرة دائمة فهي تارة تتطاول بالضرب أو الإهانة على غيرها من نسوته وتحدث لهن ما يزعجهن من الفتن أو القلاقل أو كسر الأواني أو العمل على إحباط ما يريد رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - من أزواجه وإلقاء التهم على زوجاته الأخر، أو التطاول عليه بما ينافي شؤون الرسالة ومقام الزوجية، حتى