8545 و ص 148 و 382 وتاريخ ابن عساكر وأنساب الأشراف للبلاذري وصحيح مسلم ج 7 ص 116.
دور ذمها له وأما شأنها مع عثمان يوم أرادت ذمه فقد بلغ أوج الكراهية والعداء دون أن تراعي فيه إلا ولا ذمة وحولها بنو تيم وشيعتها الذين اتخذوها وسيلة لبلوغ مآربهم راجع بذلك تاريخ اليعقوبي ج 2 ص 132 وابن أعثم ص 155 والطبري ج 5 ص 172 وبدء العداء حين أراد عثمان أن يبدل سنة الشيخين فيها ومساواتها مع بقية نساء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في العطية وهي السنة النبوية وأحكام القرآن الكريم وهذا خلاف سيرة الشيخين إياها باستثنائها في الهبات والعطايا والفتاوى فبدى غيضها وحملاتها عليه ترى ذلك واضحا في أنساب الأشراف للبلاذري ج 5 ص 49 و 68 تنقلب من المؤيدين لعثمان إلى المخذلين ولم تترك له كرامة في المدينة وخارجها وانقلبت الأقوال إلى أفعال والسخط إلى هياج وانقلاب إلى طلب تنازله عن الخلافة إلى تهديده بالقتل إلى محاربته إلى قتله تحت إشرافها وإشراف بني تيم وأعوانهم ولم تأل جهدا من إثارة الفتن عليه والتحريف عليه قولا وفعلا. فتخرج لهم نعل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وثوبه وشعره قائلة إنها لم تبل وقد أبلى عثمان سنته وغير شريعته.
ونحن نتسائل لم لم يثيرها دينها يوم خطب عمر على المنبر وقال متعتان كانتا على عهد رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - وأنا محرمهما، وتغيير وتبديل ما قام به أبوها وعمر من منع الحديث والسنة ونصوص القرآن الكريم وإذا شئت فراجع الإسناد في الجزء الثالث والرابع من موسوعتنا في أبي بكر وعمر. ولماذا