والحسن والحسين - صلوات الله عليهم أجمعين - هم المدافعين الوحيدين والذابين عن عثمان والناصحين له قبل قتله يعترف بذلك عثمان وزوجته نائلة بنت الفرافصة الكلبية.
راجع بذلك تاريخ الطبري ج 5 ص 112 و 113 و 116 و 117 و 139 وتاريخ ابن الأثير ج 3 ص 96 والبلاذري في تاريخه ج 5 ص 65 وابن الأثير ج 3 ص 71 و 72 وشرح النهج لابن أبي الحديد 116.
وترى عائشة وبني يتم هم أشد الناس على عثمان وحصاره والتأليب عليه حتى قتله راجع بذلك أنساب البلاذري 26 و 67 - 69 و 95 وتاريخ الخميس ج 2 ص 259 وابن كثير ج 7 ص 173 و 189 والطبري ج 5 ص 120 و 121 و 199 والرياض النظرة ج 2 ص 123 و 125 والمعارف لابن قتيبة 84 والعقد الفريد ج 2 ص 263 وابن الأثير ج 3 ص 70 و 71 وابن أبي الحديد في شرح النهج ج 1 ص 165 و 166 والبدء والتاريخ ج 5 ص 205 وتاريخ ابن أعثم ص 155 واليعقوبي ج 2 ص 175.
وقد خاطب عثمان عائشة وقرأ لها الآية (ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما فلم يغنيا عنهما من الله شيئا وقيل ادخلا النار مع الداخلين) الآية 10 من سورة التحريم صدق الله العلي العظيم.
وقد أيد المؤرخون إن عائشة وبنو تيم هم المحرضين والقاتلين لعثمان حينما قال قائل أين تذهبون (يوم توجه الأمويون إلى البصرة للأخذ بثأر عثمان) وإن من قتل عثمان وتطلب منه الثأر معنا على أعجاز الإبل.
راجع في ذلك ابن أعثم 155 وتاريخ ابن الأثير ج 3 ص 83 وتاريخ الطبري