طبقات ابن سعد 1 ص 185 ط مصر وأسد الغابة 2 ص 310 فضل ابنه يكره قاتل أبيه أخص البدريين وأخص عليا وآل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو شاب أرعن ملئ بالعصبية الجاهلية، وأغدق عثمان عليه العطايا وخالف الصحابة في نصبه وقدم له من بيت مال المسلمين المبالغ الطائلة ونصبه واليا على المسلمين وبينهم خيرة الصحابة في الكوفة بدلا عن الوليد راجع أنساب البلاذري 5 ص 28 وهذا عدى تلاعبه ببيت مال المسلمين فقد أصبح خيرة الصحابة ألعوبة بيده متى أمر أحدهم بمعروف أو نهى عن منكر أبعده بأمر عثمان إلى معاوية وهكذا ترى رجال الأمة مطرودين مشردين معذبين حتى هبت العاصفة التي أطاحت بعثمان وقتلته.
عبد الله بن خالد الأموي هو عبد الله بن خالد بن أسيد بن أبي العيص بن أمية. يدنيه الخليفة ويزوجه ابنته كما ورد في تاريخ اليعقوبي ويكتب إلى خازن بيت المسلمين في البصرة الصحابي العظيم عبد الله بن الأرقم بإعطاءه ستمائة ألف درهم ولكل رجل ممن معه بمائة ألف درهم فأبى الخازن ذلك واستنكر أمر عثمان فقال له ما أنت إلا خازن لنا فأجاب كنت أحسب نفسي خازن بيت مال المسلمين وأتى بالمفاتيح فعلقها على المنبر فأخذها عثمان وأعطاها عثمان لمولاه نائل عمل ما شاء ببيت المال وأرسل ثلاثمائة ألف درهما إلى عبد الله بن الأرقم فردها وقال إن كانت من بيت المال فلا أستحقها وإن كانت من مال عثمان نفسه فإني كاره أخذها منه راجع أنساب البلاذري 5 ص 58 وتاريخ اليعقوبي 2 ص 145 والاستيعاب والإصابة لابن حجر كما رواه الواقدي.
أبو سفيان الأموي وأبو سفيان هذا هو صخر ابن حرب بن أمية رأس الشرك وألد أعداء