شرح القصيدة الرائية ، تتمة التترية - الدكتور جواد جعفر الخليلي - الصفحة ٢٤٤
إقامة الحد وهو مريض فقال له إني أراك قاتلي. فجدد عليه الحد رغم أن عمرا كان كما مر يشرب النبيذ الشديد، فماذا أراد بهذا، أإقامة حد شرعي أو مخالفة حد شرعي يؤدي إلى قتل ابنه.
وهاك ما أخذ على عمر نفسه بهذا:
1 - إن عبد الرحمن حين شربها لم يتعمد باعتبارها مسكرا.
2 - هو الذي طلب وأمر بإقامة الحد على نفسه وأقيم عليه.
3 - إن أباه يعلم ما مر فيطلب حمله على قتب من مصر إلى المدينة وهذا بحد ذاته أشد من الحد أحيانا.
4 - وبسبب ذلك وصل المدينة مريضا.
5 - رغم مرضه الذي يمنع الحد حتى شفاءه أقام عليه الحد فأدى إلى موته.
6 - إن عمر رأى بمضاعفة الحد على خلاف النص والسنة.
7 - إن عمر لا يعد الخمرة من الكبائر وهو نفسه يداوم على شرب النبيذ الشديد حتى آخر أيام وفاته.
8 - إن عمر أحل الطلاء وهي خمر.
9 - وإنه أقام الحد على من شرب من نفس شرابه وإنه أضاف لها الماء وسقى من حوله.
وقد أدرجت تفصيل الشكوى في الكتاب الرابع (كتاب عمر) من موسوعة المحاكمات في فصل خاص تحت عنوان شكوى عبد الرحمن ابن عمر من أبيه.
ولما فيها من أسانيد أجلب نظر القارئ الكريم إلى قرائتها.
تناقضه في الصلاة
(٢٤٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 239 240 241 242 243 244 245 246 247 248 249 ... » »»