أخرج ابن حجر في فتح الباري 3 ص 69 والبيهقي في السنن الكبرى. إن عمرا صلى المغرب فلم يقرأ في الركعة الأولى فأعاد في الثانية قراءة فاتحة الكتاب مرتين ولما فرغ سجد سجدتي سهو.
وفي أخرى أخرج البيهقي في سننه 2 ص 347 و 381 والسيوطي في جمع الجوامع 4 ص 213 بإسناد صحيحه أنه صلى المغرب فلم يقرأ فيها فلما انصرف قيل له: ما قرأت. قال: فكيف كان الركوع والسجود، قالوا حسنا، قال فلا بأس إذن.
وفي ثالثة كما جاء في السنن الكبرى للبيهقي 2 ص 382 وكنز العمال 4 ص 213 إنه صلى المغرب فلم يقرأ شيئا ولما فرغ وأخبروه أنه لم يقرأ قال جهزت عيرا إلى الشام وجعلت أنزلها منقلة منقلة حتى قدمت الشام فبعتها وأقتابها وأحلاسها وأحمالها فأعاد عمر وأعادوا فماذا تقول في هذه المتناقضات وفي خليفة يؤم خيار المسلمين وتلك أفكاره ونواياه وهو واقف أمام الله تعالى شأنه وقدوة للأقوال والأفعال والأفكار ويتلو كتاب الله المجيد: ولا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولوا. وفي أخرى لا تلهيهم تجارة أو لهو عن ذكر الله. وهو يكرر ذلك وفي كل مرة يعيد أخطاءه في أركان الصلاة ولا يعرف تسديد ذلك فهو مرة يسجد السهو وأخرى يترك وثالثة يعيد، وقد سمع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: إن الصلاة عمود الدين إن قبلت قبل ما سواها وإن ردت رد ما سواها ، فهل ترجو من ولاته سوى معاوية الكافر وعمر بن العاص الفاجر وأعور ثقيف الزاني الفاسق وأمثالهم.
تناقضه في الأعمال والأقوال عن عمر في الحديث (1631) عن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: " إن الله أنزل كتابا وافترض فرائض فلا تنقضوها وحدد حدودا فلا تغيروها وحرم محارم فلا تقربوها وسكت عن أشياء لم يسكت عنها نسيانا كانت