كحرمته حيا، فاستكان لها أبو جعفر، فقال يا أبا عبد الله أستقبل القبلة وأدعو أم أستقبل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. فقال: لم تصرف وجهك عنه، وهو وسيلتك ووسيلة أبيك آدم عليه السلام إلى الله يوم القيامة؟ بل استقبله واستشفع به فيشفعك الله، قال الله تعالى (ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم...
الآية) انتهى.
وقد ذكر صاحب كتاب خلاصة الكلام أن هذا الحديث أورده السبكي في كتابه شفاء السقام في زيارة خير الأنام، والسمهودي في كتابه خلاصة الوفا، والقسطلاني، في المواهب اللدنية، وابن حجر في تحفة الزوار والجوهر المنظم، وذكر كثيره من مؤلفي كتب المناسك في آداب زيارة النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
قال ابن حجر في كتابه الجوهر المنظم (رواية ذلك عن الإمام مالك جاءت بالسند الصحيح الذي لا مطعن فيه.
وقال الزرقاني في شرح المواهب ورواها ابن فهد بإسناد جيد (ورواها القاضي عياض في الشفا با سناد صحيح رجاله