لا تكون لغير الله سبحانه وتعالى، قال الله تعالى: (قل لله الشفاعة جميعا له ملك السماوات والأرض) سورة الزمر - 44 والاعتقاد بشفاعة أحد عند الله سبحانه وتعالى بهذا المعنى شرك، وهي التي عبد الوثنيون الأصنام من أجلها كما نطق به القرآن الكريم.
الثاني: الشفاعة بإذن الله تعالى: والشفاعة بهذا المعنى استثناها الله في القرآن الكريم من نفي الشفاعة، وأثبتها لمن يشاء من عباده فقال تعالى (من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه سورة البقرة - 255 وقال تعالى (لا تغني شفاعتهم شيئا إلا من بعد أن يأذن الله لمن يشاء) سورة النجم - 26 وقال الله تعالى: (ولا يشفعون إلا لمن ارتضى) سورة الأنبياء - 28.
وهذا القسم من الشفاعة ليس إلا مجرد سؤال حاجة المشفوع من الله سبحانه وتعالى.
ومن الشفاعة: الاستغفار لغيره، وقد أذن الله لنبيه صلى الله عليه وآله وسلم في الاستغفار للمؤمنين والمؤمنات فقال تعالى: