62 - عن أبي هريرة - مجمع الزوائد - ج 9 ص 163.
63 - عن أم هاني - وسيلة المآل - ص 59.
64 - عن أم سلمة - أرجح المطالب - ص 338 وينابيع المودة - ص 36.
ومما ينبغي ذكره أن الحديث الذي جعلوه معارضا له (إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وسنتي) لم يرد له أي رواية في صحاحهم الستة، ولا يمكن أن يرويه أحد من الصحابة المخالفين لأهل البيت عليهم السلام، لأن شعار سنة النبي كان شعار أهل البيت، أما الصحابة المخالفون لهم فقد رفعوا شعار (حسبنا كتاب الله) ومنعوا كتابة سنة النبي صلى الله عليه وآله وروايته في عهد أبي بكر وعمر وعثمان، وجمعوا ما دون منها وأحرقوه، وكانوا يعاقبون على روايتها إلا ما رووه هم.