الجواب لم يقل أحد من الفقهاء حتى من أهل السنة بحرمة الحلف بغير الله تعالى، ومن المتداول بين الناس أنهم يحلفون بكل عزيز كولدهم وسائر الأعزاء عندهم، وكيف يحرم الحلف بغير الله وقد وقع في مواضع متعددة من القرآن الكريم كقوله تعالى (والتين والزيتون وهذا البلد الأمين) وقوله تعالى (ونفس وما سواها) نعم الثابت في الشريعة أن اليمين الشرعي لا ينعقد إلا إذا كان الحلف بالله تعالى وأسمائه وصفاته الحسنى. فهذه عند الجميع هو اليمين الشرعية، وما سواها لا ينعقد يمينا ولكنه أسلوب تأكيد غير محرم.
(١٢٦)