أنعمها علينا فقال لهم * (واذكروا إذ جعلكم خلفاء من بعد عاد وبوأكم في الأرض تتخذون من سهولها قصورا وتنحتون الجبال بيوتا فاذكروا آلاء الله ولا تعثوا في الأرض مفسدين) * (1) فهو يذكرهم بشكل تفصيلي بنعم الله تعالى عليهم ابتداءا من جعلهم خلفاء ومرورا بالنعم المادية التي يتنعمون فيها فعندما أراد أن يختم النعم وجدها لا تعد ولا تحصى فأجمل بالآية المذكورة.
* (فاذكروا آلاء الله ولا تعثوا في الأرض مفسدين) * (2) أجمل النعم لأنه لا يستطيع أن يعدها، أجمل لكي تستوعب كل نعم الله على خلقه.
إلى هنا أتم صالح دعوته بهذه الوسائل المذكورة كبداية لفتح الحوار معهم فهو ينتظر الرد منهم على ما بلغ به إليهم فيا ترى هل يستجيبوا له بسلام من دون مقاومة أم لا ؟ سيصروا ويستكبروا على ما سار عليه قوم نوح وهود فلننظر ما هي النتيجة، النتيجة واضحة إنكار وتكذيب وتهديد ووعيد واتهامات وافتراءات فلنفصلها واحدة بعد الأخرى بعنوان..
وسائل ثمود في المواجهة أولا: - تشكيك المؤمنين بصالح