تنزيه الشيعة الإثني عشرية عن الشبهات الواهية - أبو طالب التجليل التبريزي - ج ١ - الصفحة ٢٣٣
الروايات تبلغ (تسعة) موارد، ووقع بعنوان جابر الجعفي في إسناد جملة من الروايات تبلغ (تسعة) موارد، فيكون مجموع رواياته (خمسا وثلاثين) رواية.
وقد استقصى (قدس سره) في ج 4 ص 399 رواياته في الكتب الأربعة، وذكر باب كل رواية منها، فكان مجموع رواياته في أبواب الفقه والحلال والحرام:
(سبع عشرة) رواية، ومع إسقاط المكررات منها - بلحاظ أن روايات الكافي ربما تتكرر في سائر الكتب الأربعة - فستكون روايات جابر بن يزيد في الحلال والحرام: قلما يورد عنه شئ في الحلال والحرام..، كما ذكره النجاشي.
وقال في ص 379:
ففي الفهرست للطوسي يتبين أن زرارة من أسرة نصرانية، إذ أن جده سنسن كان راهبا من بلاد الروم، وكان أبوه عبدا روميا لرجل من بني شيبان.
أقول: في الفهرست: 74:
وكان أعين بن سنسن عبدا روميا لرجل من بني شيبان، تعلم القرآن ثم أعتقه، فعرض عليه أن يدخل في نسبه، فأبى أعين أن يفعله وقال: أقرني في ولائي.
وليس هذا طعنا لزرارة، فإن أجداد جميع المسلمين - إن لم نقل بعض المسلمين أنفسهم - في صدر الاسلام كانوا كفارا مشركين من عبدة الأوثان، أو نصارى، أو من سائر فرق الكفر.
وقال فيها أيضا:
(٢٣٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 228 229 230 231 232 233 234 235 236 237 238 ... » »»