تنزيه الشيعة الإثني عشرية عن الشبهات الواهية - أبو طالب التجليل التبريزي - ج ١ - الصفحة ٢٠٥
عن علي، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن قتيبة قال: سأل رجل أبا عبد الله عليه السلام عن مسألة فأجابه فيها، فقال الرجل: أرأيت إن كان كذا وكذا ما يكون القول فيها؟
فقال له: مه! ما أجبتك فيه من شئ فهو عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، لسنا من أرأيت في شئ.
وفي ص 241:
عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن صالح بن سعيد، عن أحمد بن أبي بشر، عن بكر بن كرب الصيرفي قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: إن عندنا ما لا نحتاج معه إلى الناس، وإن الناس ليحتاجون إلينا، وإن عندنا كتابا إملاء رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وخط علي (عليه السلام)، صحيفة فيها كل حلال وحرام وإنكم لتأتونا بالامر فنعرف إذا أخذتم به، ونعرف إذا تركتموه.
ورواه في بصائر الدرجات عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم أو غيره، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن بكر بن كرب الصيرفي نحوه.
وروى في بصائر الدرجات: 149:
حدثنا محمد بن الحسين، عن جعفر بن بشير، عن محمد بن الفضيل، عن بكر بن كرب الصيرفي قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: ما لهم ولكم؟ ما يريدون منكم وما يعيبونكم يقولون: الرافضة؟ نعم والله! رفضتم الكذب واتبعتم الحق. أما والله عندنا ما لا نحتاج إلى أحد والناس يحتاجون إلينا، إن عندنا الكتاب بإملاء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وخطه علي بيده، صحيفة طولها سبعون ذراعا فيها كل حلال وحرام!.
(٢٠٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 ... » »»