تنزيه الشيعة الإثني عشرية عن الشبهات الواهية - أبو طالب التجليل التبريزي - ج ١ - الصفحة ٢٠٢
المتقدمة.
وقال النعماني - من أعلام القرن الرابع - في الغيبة: 101:
ليس بين جميع الشيعة - ممن حمل العلم ورواه عن الأئمة عليهم السلام خلاف في أن كتاب سليم بن قيس الهلالي أصل من أكبر كتب الأصول التي رواها أهل العلم، وحملة حديث أهل البيت عليهم السلام وأقدمها، لان جميع ما اشتمل عليه هذا الأصل إنما هو عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وأمير المؤمنين عليه السلام، والمقداد، وسلمان الفارسي، وأبي ذر ومن جرى مجراهم رضي الله عنهم، ممن شهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأمير المؤمنين عليه السلام، وسمع منهما، وهو من الأصول التي ترجع الشيعة إليها ويعول عليها.
وفي مختصر بصائر الدرجات: 40: كتاب سليم بن قيس الهلالي رحمة الله عليه الذي رواه عنه أبان بن أبي عياش، وقرأه جميعه على سيدنا علي بن الحسين عليه السلام بحضور جماعة أعيان الصحابة، منهم أبو الطفيل، فأقره عليه زين العابدين ( عليهما السلام)، وقال: هذه أحاديثنا صحيحة.
وروي أيضا تصديق علي بن الحسين عليهما السلام لكتاب سليم بن قيس في رجال الكشي ص 104.
وقال في ص 356:
ومن المجاميع المتقدمة كتاب الوافي، وعدوه أصلا مستقلا، مع أنه عبارة عن جمع لأحاديث الكتب الأربعة المتقدمة.
أقول: خصوصية كتاب الوافي هي بتبويب أبوابه بعناوين غير عناوين الكتب الأربعة، وجمع الأحاديث في كل باب بحسب عنوانه الذي يناسبه، وإدراج ما روي في بعض الكتب الأربعة فيما روي في بعض آخر منها، وإسقاط المكرر منه في المتن أو السند.
وقال في نفس الصفحة:
(٢٠٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 ... » »»