تنزيه الشيعة الإثني عشرية عن الشبهات الواهية - أبو طالب التجليل التبريزي - ج ١ - الصفحة ٢٠٤
سيف بن عميرة، عن عمرو بن شمر، عن جابر قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام: إذا حدثتني بحديث فأسنده لي.
فقال: حدثني أبي عن جدي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، عن جبرئيل عليه السلام، عن الله عز وجل، وكلما أحدثك بهذا الاسناد.
وقال: يا جابر! لحديث واحد تأخذه عن صادق خير لك من الدنيا وما فيها.
وروي في بصائر الدرجات: 300:
حدثنا إبراهيم بن هاشم، عن يحيى بن أبي عمران، عن يونس، عن عنبسة قال: سأل رجل أبا عبد الله عليه السلام عن مسألة فأجابه فيها، فقال الرجل: إن كان كذا وكذا ما كان القول فيها؟
فقال له: مهما أجبتك فيه بشئ فهو عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم )، لسنا نقول برأينا من شئ.
وحدثنا عبد الله بن عامر، عن عبد الله بن محمد الحجال، عن داود ابن أبي يزيد الأحول، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سمعته يقول: إنا لو كنا نفتي الناس برأينا وهوانا لكنا من الهالكين، ولكنها آثار من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، أصل علم نتوارثها كابر عن كابر عن كابر، نكنزها كما يكنز الناس ذهبهم وفضتهم.
وفي ص 299:
حدثنا حمزة بن يعلى، عن أحمد بن النضر، عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: يا جابر! إنا لو كنا نحدثكم برأينا وهوانا لكنا من الهالكين، ولكنا نحدثكم بأحاديث نكنزها عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كما يكنز هؤلاء ذهبهم وفضتهم.
وروى في أصول الكافي 1: 58:
(٢٠٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 ... » »»