تنزيه الشيعة الإثني عشرية عن الشبهات الواهية - أبو طالب التجليل التبريزي - ج ١ - الصفحة ٢٠١
قال ابن النديم: إن أول كتاب ظهر للشيعة كتاب سليم بن قيس الهلالي، رواه عنه أبان بن أبي عياش، لم يروه غيره.
أقول: بل روي عن غيره أيضا كإبراهيم بن عمر اليماني.
قال النجاشي المتوفى 450 في رجاله ص 6:
سليم بن قيس الهلالي له كتاب، يكنى أبا صادق. أخبرني علي بن أحمد القمي قال: حدثنا محمد بن الحسن بن الوليد، قال: حدثنا محمد بن أبي القاسم ماجيلويه، عن محمد بن علي الصيرفي، عن حماد بن عيسى وعثمان بن عيسى، قال حماد بن عيسى: وحدثنا إبراهيم بن عمر اليماني بالكتاب.
وقال الشيخ الطوسي المتوفى 460 في الفهرست: 81: سليم بن قيس الهلالي، يكنى أبا صادق، له كتاب أخبرنا به ابن أبي جيد، عن محمد بن الحسن بن الوليد، عن محمد بن القاسم الملقب ماجيلويه، عن محمد بن علي الصيرفي، عن حماد بن عيسى وعثمان بن عيسى، عن أبان بن أبي عياش عنه، ورواه حماد بن عيسى عن إبراهيم بن عمر اليماني، عنه.
وقال فيها:
وقد قدم لنا أحد أساطين الشيعة المتأخرين اعترافا يقول بأن هذا الكتاب موضوع في آخر الدولة الأموية.
أقول: لم نعرف هذا الذي عده المصنف أحد أساطين الشيعة المتأخرين؟!
لكن يشهد على عدم صحة ما ذكره التتبع في الكتب المعتبرة الأصلية للشيعة، وقد نقلنا عبارتي فهرست الشيخ ورجال النجاشي في التعليقة
(٢٠١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 ... » »»