تنزيه الشيعة الإثني عشرية عن الشبهات الواهية - أبو طالب التجليل التبريزي - ج ١ - الصفحة ١٨٠
وكان ورعا ثقة فقيها لا يطعن عليه في شئ.
وقال فيها:
كما يجري في هذه التوثيقات توثيق الرجال أو ذمهم، ويجعل ذلك أصلا عندهم في جرحه وتعديله، فهي مصدر من مصادر دينهم، قال الآلوسي: إنهم أخذوا مذهبهم من الرقاع المزبورة... بل جعلوا هذه الرقاع من أقوى دلائلهم وأوثق حججهم.
وتعجب كيف يزعمون بعد هذا أنهم أتباع أهل البيت (عليهم السلام) وقد أسسوا أحكام دينهم بمثل هذه الترهات، واستنبطوا الحرام والحلال من نظائر هذه الخزعبلات؟!
أقول: التوقيع الذي اشتمل على التوثيق هو ما ذكره المصنف تحت الخط في هذه الصفحة، ذكره الكشي ونقله العلامة الحلي في رجاله ص 190)، وهو يشتمل على توثيق البلالي والمحمودي. فأما البلالي فلم يذكر له حديثا في الفقه، وأما المحمودي فذكر له حديثين يرويهما عن أبيه في حد الزنا وما يوجب التعزير.
فلا معنى عندئذ لقول الآلوسي: إنهم أخذوا مذهبهم من الرقاع المزبورة.
وقال فيها أيضا:
ثم تحدث الآلوسي عن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي، وتعجب كيف تلقبه الرافضة بالصدوق؟!
أقول: هذا اشتباه منه، فالذي تلقبه الشيعة بالصدوق هو ابنه محمد ابن علي بن الحسين صاحب الكتب الكثيرة!!
وقال في ص 340:
(١٨٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 ... » »»