تنزيه الأنبياء والأئمة (ع) - فارس حسون كريم - الصفحة ١٠٢
قوله: * (وما تعملون) * على أفعالهم دون ما فعلوا فيه من الأجسام، لكان الكلام (1) على هذا الوجه صحيحا. ويكون المعنى: والله دبركم ودبر أعمالكم، وإن لم يكن محدثا لها وفاعلا.
وكل هذه الوجوه واضحة لا إشكال فيها بحمد الله تعالى ومنه.

(1) في " ش ": ما فعلوه فيه من الأجسام، لكان هذا الكلام.
(١٠٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 ... » »»