مضين من شهر ربيع الأول سنة تسع وسبعين ومائة. وقيل: إنه توفي سنة ثمان وسبعين ومائة. وقيل: إن مولده سنة تسعين للهجرة. وقال السمعاني في كتاب (الأنساب) في ترجمة الأصبحي: إنه ولد في سنة ثلاث أو أربع وتسعين.
والله أعلم بالصواب (1).
فلماذا التكذيب والإنكار؟!
* قال السيد رحمه الله:
2 - على أنه لا دليل للجمهور على رجحان شئ من مذاهبهم فضلا عن وجوبها... وما أظن أحدا يجرؤ على القول بتفضيلهم - في علم أو عمل - على أئمتنا، وهم أئمة العترة الطاهرة...
أقول:
مضافا إلى:
1 - أن الأئمة الأربعة تنتهي علومهم إلى أئمة العترة.
2 - أن تفضيلهم على غيرهم من أئمة المذاهب السنية غير معلوم.
3 - أنه قد وقع الكلام فيما بين أهل السنة أنفسهم حول الأئمة الأربعة علما وعملا.
* قال السيد:
3 - على أن أهل القرون الثلاثة مطلقا لم يدينوا بشئ من تلك المذاهب أصلا..
ولا شيعة يدينون بمذهب الأئمة من أهل البيت - وأهل البيت أدرى بالذي فيه - وغير الشيعة يعملون بمذاهب العلماء من الصحابة والتابعين...