وابن حجر قال في تخريج أحاديث الكشاف: وحسين ضعيف ساقط فلا كلام له في غيره، لكن في فتح الباري: إسناده واه، فيه ضعيف ورافضي.
وابن كثير - وتبعه القسطلاني - قال عن حسين الأشقر: شيخ شيعي محترق وأضاف - خصوص إسناد ابن أبي حاتم لقوله: حدثنا رجل سماه -: فيه مبهم لا يعرف.
والهيثمي أفرط فقال: رواه الطبراني من رواية حرب بن الحسن الطحان، عن حسين الأشقر، عن قيس بن الربيع. وقد وثقوا كلهم وضعفهم جماعة، وبقية رجاله ثقات.
وبما ذكرنا - في ترجمة الأشقر - يسقط كلام السيوطي والآلوسي، وكذا كلام ابن كثير في الأشقر أما قوله: فيه مبهم لا يعرف فيرده أنه إن كان هو حرب بن الحسن الطحان فهو، وإن كان غيره فالإشكال مرتفع بمتابعته.
وكذا يسقط كلام ابن حجر في تخريج أحاديث الكشاف.
أما كلامه في فتح الباري فيمكن أن يكون ناظرا إلى الأشقر فقط، بأن يكون وصفه بالرفض وضعفه من أجل ذلك، ويمكن أن يكون مراده من ضعيف غير الأشقر الذي وصفه بالرفض... وهذا هو الأظهر، ومراده - على الظاهر - هو قيس بن الربيع الذي زعم غيره ضعفه، فلنترجم له:
3 - ترجمة قيس بن الربيع:
وهو: قيس بن الربيع الأسدي، أبو محمد الكوفي: