وقال الحاكم: ويقال أن يحيى لما ذكر له هذا الحديث قال: لو كان لي فرس ورمح غزوت سويدا.
لكن ما هو المراد من هذا الحديث؟!
حديث السفينة؟!
لا، بل حديث آخر... لكن الرجل دلس وحرف!!
قال ابن حجر: وقال ابن حبان: كان أتى عن الثقات بالمعضلات: روى عن أبي مسهر - يعني عن أبي يحيى القتات - عن مجاهد، عن ابن عباس، رفعه: من عشق وكتم وعف ومات شهيدا. قال: ومن روى مثل هذا الخبر عن أبي مسهر تجب مجانبة رواياته. هذا إلى ما لا يحصى من الآثار وتلك الأخبار.
وقال فيه يحيى بن معين: لو كان لي فرس ورمح لكنت أغزوه. قاله لما روى سويد هذا الحديث.
وكذا قال الحاكم أن ابن معين قال هذا في هذا الحديث (1).
أقول:
هكذا يريدون الرد على كتبنا، فاعرفوهم أيها المنصفون! واحذروهم أيها المسلمون!!
* قال السيد رحمه الله:
وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: النجوم أمان لأهل الأرض من الغرق وأهل بيتي أمان لأمتي من الاختلاف (في الدين) فإذا خالفتها قبيلة من العرب (يعني: في أحكام الله عز وجل) اختلفوا فصاروا حزب إبليس.