قال ابن المنذر: وهو المعروف.
وروي عن الواقدي أيضا: إن حمل أمه به سنتان. قاله عطاف بن خالد (1).
هذه كلمات أئمة القوم، وفيهم رؤساء أتباع مالك، كالقاضي عياض وابن عبد البر.
والسيد رحمه الله لم يقل إلا: ذكر ابن خلكان في أحوال مالك من وفيات الأعيان:
إن مالكا بقي جنينا في بطن أمه ثلاث سنوات. ونص على ذلك ابن قتيبة حيث ذكر مالكا في أصحاب الرأي من كتابه (المعارف) ص 170، وحيث أورد جماعة زعم أنهم قد حملت بهم أمهاتهم أكثر من وقت الحمل، صفحة 198 من (المعارف) أيضا.
فقيل:
ليس في وفيات الأعيان في ترجمة مالك ما ادعى المؤلف، بل فيه: وقال ابن السمعاني في كتاب الأنساب في ترجمة الأصبحي: إنه ولد في سنة ثلاث أو أربعة وتسعين.
والله أعلم بالصواب.
أقول:
جاء في وفيات الأعيان بترجمة مالك: وكانت ولادته في سنة خمس وتسعين للهجرة ، وحمل به ثلاث سنين.
وتوفي في شهر ربيع الأول سنة تسع وسبعين ومائة، رضي الله عنه، فعاش أربع وثمانين سنة. وقال الواقدي: مات وله تسعون سنة. وقال ابن الفرات في تاريخه المرتب على السنين: وتوفي مالك بن أنس الأصبحي لعشر