آية التطهير قال السيد، مخاطبا الشيخ سليم البشري:
إنكم - بحمد الله - ممن وسعوا الكتاب علما، وأحاطوا بجليه وخفيه خبرا، فهل نزل من آياته الباهرة في أحد ما نزل في العترة الطاهرة؟! هل حكمت محكماته بذهاب الرجس عن غيرهم؟! وهل لأحد من العالمين كآية تطهيرهم؟!.
أقول:
هذه الآية مباركة هي قوله تعالى: ﴿إنما يريد الله ليذهب عنكم رجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا﴾ (1).
وقد استدل بها أصحابنا - تبعا لأئمة العترة الطاهرة - على عصمة أهل البيت ومن ثم فهي من أدلة إمامة أمير المؤمنين عليه السلام والأئمة الطاهرين بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
وقد كابر بشأنها الخوارج، والنواصب، والمخالفون ل " أهل البيت منذ اليوم الأول، وإلى يومنا هذا... ولذا كانت هذه الآية موضع البحث والتحقيق، والأخذ والرد ، وكتبت حولها الكتب والدراسات الكثيرة (2).