الكتب الكثيرة والمصنفات الشهيرة، في الحديث والرجال والسير، والمعتمد عند المتأخرين، في هذه الفنون، وهو الذي طالما استند إليه أتباع ابن تيمية في المكابرة مع الشيعة.
وثالثا: إن رواة هذا الحديث من نظراء أولئك الأئمة فمن دونهم أكثر وأكثر، بحيث لو أردنا ذكر أسماء من وقفنا على روايتهم له لضاق بنا المجال، وقد ألفت لجمع طرقه وألفاظه كتب مفردة من علماء الشيعة والسنة، ومن أشهر علماء القوم المؤلفين فيه:
الحافظ محمد بن طاهر المقدسي - المتوفى سنة 507 ه - صاحب كتاب الجمع بين رجال الصحيحين.
ورابعا: إن الذين نصوا على صحة حديث الثقلين من القدماء والمتأخرين، أو أخرجوه في كتبهم التي التزموا فيها بالصحة من مشاهير أهل السنة كثيرون كذلك. ونحن نكتفي بذكر بعضهم:
1 - إمام الأئمة ابن خزيمة، صاحب الصحيح.
2 - الإمام الحافظ أبو عوانة الأسفرائني، صاحب الصحيح.
3 - الحافظ المحاملي، صاحب الأمالي.
4 - الحافظ البغوي الملقب ب محيي السنة، صاحب مصابيح السنة.
5 - الحافظ ضياء الدين المقدسي في المختارة الملتزم فيها بالصحة.
6 - الحافظ سراج الدين الفرغاني في نصاب الأخبار الملتزم فيه بالصحة.
7 - الحافظ المزي، صاحب تحفة الأشراف بمعرفة الأطراف.
8 - الحافظ ابن كثير الدمشقي، صاحب التفسير المعروف.
9 - الحافظ الهيثمي، صاحب مجمع الزوائد.
10 - الحافظ السيوطي، صاحب الجامع الصغير وغيره.
11 - الحافظ السخاوي، صاحب استجلاب ارتقاء الغرف.