بعض مغازيه فقال له علي: يا رسول الله! أتخلفني مع النساء والصبيان؟!
فقال رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم: أما ترض أن تكون مني بمنزلة هارون بموسى إلا أنه لا نبوة بعدي.
وسمعته يقول يوم خيبر: لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله.
فتطاولنا إليها فقال: ادعوا لي عليا، فأتي به أرمد، فبصق عينيه ودفع الراية إليه.
ولما نزلت (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) دعا رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم عليا وفاطمة وحسنا وحسينا فقال: اللهم هؤلاء أهل بيتي (1).
* وأخرج الحاكم فقال: أخبرني جعفر بن محمد بن نصير الخلدي، ثنا موسى بن هارون ، ثنا قتيبة بن سعيد، ثنا حاتم بن إسماعيل، عن بكير بن موسى، عن عامر بن سعد، عن أبيه، قال: لما نزلت هذه الآية (ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم) دعا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عليا وفاطمة وحسنا وحسينا رضي الله عنهم فقال: اللهم هؤلاء أهلي.
هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه (2).
* ووافقه الذهبي في (تلخيصه).
* وستأتي رواية الحاكم عن جابر.