* وفي المسند: حدثنا عبد الله، قال أبي: ثنا قتيبة بن سعيد، ثنا حاتم بن إسماعيل، عن بكير بن مسمار، عن عامر بن سعد، عن أبيه، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم يقول له، وخلفه في بعض مغازيه، فقال علي رضي الله عنه:
أتخلفني مع النساء والصبيان؟!
قال: يا علي! أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبوة بعدي ؟!
وسمعته يقول - يوم خيبر -: لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله.
فتطاولنا لها، فقال: ادعوا لي عليا رضي الله عنه فأتي به أرمد، فبصق في عينه ودفع الراية إليه، ففتح الله عليه.
ولما نزلت هذه الآية (ندع أبناءنا وأبناءكم) دعا رسول الله صلى الله عليه [وآله ] وسلم عليا وفاطمة وحسنا وحسينا رضوان الله عليهم أجمعين، فقال: اللهم هؤلاء أهلي (1).
* وأخرج مسلم قائلا: حدثنا قتيبة بن سعيد ومحمد بن عباد - وتقاربا في اللفظ - قالا: حدثنا حاتم - وهو ابن إسماعيل - عن بكير بن مسمار، عن عامر بن سعد بن أبي وقاص، عن أبيه، قال: أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا، فقال: ما منعك أن تسب أبا تراب؟!
فقال: أما ما ذكرت ثلاثا قالهن له رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم فلن أسبه، لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم:
سمعت رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم يقول له [وقد] خلفه