شريك بن أبي نمر، عن عطاء بن يسار، عن أم سلمة - رضي الله عنها - أنها قالت:
في بيتي نزلت هذه الآية: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت)، قالت، فأرسل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى علي وفاطمة والحسن والحسين - رضوان الله عليهم أجمعين - فقال: اللهم هؤلاء أهل بيتي.
قالت أم سلمة: يا رسول الله، وأنا من أهل البيت؟
قال: إنك أهلي خير (1)، وهؤلاء أهل بيتي، اللهم أهلي أحق.
هذا حديث صحيح على شرط البخاري ولم يخرجاه.
حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، أنبأ العباس بن الوليد بن مزيد: أخبرني أبي، قال: سمعت الأوزاعي يقول: حدثني أبو عمار، قال: حدثني واثلة بن الأسقع - رضي الله عنه - قال: جئت عليا - رضي الله عنه - فلم أجده. فقالت فاطمة - رضي الله عنها -: إنطلق إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يدعوه فاجلس، فجاء مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فدخل ودخلت معهما. قال: فدعا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حسنا وحسينا فأجلس كل واحد منهما على فخذه، وأدنى فاطمة من حجره وزوجها ، ثم لف عليهم ثوبه وأنا شاهد، فقال: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) اللهم هؤلاء أهل بيتي.
هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه (2).
وفي تلخيص المستدرك: وافق الحاكم على التصحيح (3).