قال: فجاء ينفض ثوبه ويقول: أف وتف، وقعوا في رجل له عشر، وقعوا في رجل قال له النبي صلى الله عليه [وآله] وسلم (فذكر مناقب لعلي منها:) وأخذ رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم ثوبه فوضعه على علي وفاطمة وحسن وحسين فقال: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) (1).
وفي صحيح مسلم: حدثنا أبو بكر ابن أبي شيبة ومحمد بن عبد الله ابن نمير - واللفظ لأبي بكر - قالا: حدثنا محمد بن بشر، عن زكريا عن مصعب بن شيبة، عن صفية بنت شيبة، قالت: قالت عائشة: خرج النبي صلى الله عليه [وآله] وسلم غداة وعليه مرط مرجل من شعر أسود فجاء الحسن بن علي فأدخله، ثم قال: (إنما يريد الله ليذهب عنكم رجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) (2).
وفي جامع الأصول: 6689 ت، أم سلمة - رضي الله عنهما - قال: إن هذه الآية نزلت في بيتي: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) قالت:
وأنا جالسة عند الباب فقلت: يا رسول الله، ألست من أهل البيت؟ فقال: إنك إلى خير، أنت من أزواج رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم.
قالت: وفي البيت: رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم وعلي وفاطمة وحسن وحسين ، فجللهم بكسائه وقال: اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا.
وفي رواية: إن النبي صلى الله عليه [وآله] وسلم جلل على الحسن